أمسية شعرية في نادي الشقيف الثقافي

نطم نادي الشقيف الثقافي في النبطية، أمسية شعرية للشاعر محمد حسين معلم في مقر النادي.

وقد رحب نائب رئيس نادي الشقيف في النبطية اكرم فران بالحضور “في رحاب نادي الشقيف، هذا التاج البراق فوق جبين النبطية منذ عقود وعهود، والذي اصبح لصيقا باسمها بجغرافيتها وبأهلها الشرفاء  الاحرار المقاومين، الذين ما بدلوا  تبديلا منذ جاءهم  امام الوطن والمقاومة  والعيش المشترك سماحة  الامام القائد  السيد موسى الصدر، لا في مواقفهم ولا في بنادقهم  ولا في خياراتهم، لانهم امنوا معه بان من تكون  إسرائيل عدوا له فهي عدو كاف. ومن هنا من نادي الشقيف  الذي يجمع مختلف العقول والطاقات والنفوس من اجل ثقافة  الممانعة والصمود والتحدي، في وجه  المارقين والحاقدين والمتآمرين على وحدتنا، كما على وطننا وسيادتنا وكرامتنا” .

وقال: “نادي الشقيف الذي تضافرت الجهود والهمم مرارا وتكرارا  لاعادة بنائه وترميمه، بتوجيهات مباشرة ومتابعة حثيثة من الرئيس  نبيه بري بعدما  حطمته يد الغدر  الإسرائيلية، ظنا منها بانها ستمحو معلما من معالم الفكر والادب والثقافة والالتزام، وحين نستضيف  الشاعر محمد حسين معلم مبدعا واخا وصديقا  له بصمته الواضحة في العمل الفكري والثقافي، ليس على مستوى النبطية والجوار  فحسب، انما نؤسس لمنبر  ملتزم وطني مقاوم يكون شريكا في ورشة النهوض  وإعادة الحياة الى جنوبنا  ونبطيتنا ووطننا” .

وكانت كلمة  الباحث والناقد الدكتور سلطان  ناصر الدين الذي قال: “سنظل نكتب بأقلامنا عن الشعر عن الحب عن الوطن عن الانسان، لان للشعر دورا في بناء الذات، وبناء الذات تطوير للمجتمع”.

واستهل الشاعر معلم كلمته، موجها الشكر لنادي الشقيف على استضافته قائلا: “من خلال الشعر والثقافة انما نطور مشروعنا المقاوم”. وتلا ابياتا شعرية وقصائد من دواوينه الشعرية.

اترك تعليقاً