إيليا أبو ماضي-
كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما
وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما
أيقظ شُعورك بالمحبّة إنْ غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدُّمى
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيراً
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
لا تطلبن محبة من جاهلٍ
المرء ليس يحب حتى يفهما
وارفق بأبناء الغباء كأنهم
مرضى فإن الجهل شيء كالعمى!
