الاستاذ وسام عبدالله-
اثنان هما، والطوفان حولهما، ألا يُذكرا بنصٍ قبل نوح والسفينة
سيكبران ويبحثان عن بيتٍ بنوافذ كبيرة، حتى تبقى لأيديهما فرصة نجاةٍ جديدة
حين ينضجان ويُسألا، هل تعرفون اسم من أنقذكم، قد يقولا، لا لكن عيونه جميلة.
والنفسُ، على من أغمض عينيه منتظراً، حزينة
ولمن يلاقينا بالخير، جفوننا تشكر إليهِ السكينة
ومن أعمى نظره عنا اليوم, وإن كان، فهو قبل البارحة، في بئرٍ عميقة،
ونحن كم عددنا؟ اثنان، جميعا اثنين اثنين، انا وانت، وعيوننا الجميلة.
Share via:
2
Shares