كشفت بعثة أثرية دولية عن بقايا ما يعتقد أنه مطعم شيد قبل خمسة آلاف عام في مدينة لجش القديمة جنوبي العراق.
وأعلن فريق جامعة بنسلفانيا الأميركية في أواخر كانون الثاني الماضي عن اكتشاف قاعة الطعام الأثرية وبها نظام تبريد بدائي، ومئات الأواني الفخارية المصنوعة من الطين، وبقايا سمكة سليمة تقريبا.
وقال ليث مجيد حسين، مدير مجلس الدولة للآثار والتراث العراقي: “كان نهب الآثار كبيرا للغاية. للأسف أثرت الحروب وفترات عدم الاستقرار بشكل كبير على الوضع في البلاد بشكل عام”.
كما ذكر جعفر الجوتيري، أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، أنه يمكن وصف الوضع الحالي لمجال الآثار بأنه في مرحلة “التحسن أو الشفاء أو التعافي”، مشيرا إلى أن “علماء الآثار الأجانب أثناء حكم صدام حسين كانوا يخضعون لرقابة صارمة من الحكومة في بغداد، ما حد من اتصالاتهم بالسكان المحليين”.
وأضاف أنه اتيحت فرصة ضئيلة لنقل المهارات أو التكنولوجيا إلى علماء الآثار المحليين، ما يعني أن “الوجود الدولي لم يجلب أي فائدة للعراق”.
Share via: