رحل الأب توفيق …

رحل ولكنه زرع بذور كثيرة

رحل ولكنه قدم الكثير والكثير للشبية

ومع رحيله شهادات حيَّة عن مسيرته الكنيسة، ففي هذا السياق قال الأب أدمون رزق : أنّ الأب توفيق كان يعمل بمحبة مع الشبية، وكان يعمل من كل قلبه، موجود في كل الأماكن، واضاف : ” الأب توفيق كان حاضر مع المرضى ايضًا، وهو رسولنا الى السماء”.

وقد قال أخوه الإعلامي ماجد بو هدير : “ابونا توفيق كان يقول للشبيبة انتو حراس الصبح… وابناء الحضارة… كان دائما يقول نحن منروح للأخر ومنعيش الحب للآخر”، وذكر أنه خلال رحلة القديسة تريزيا الطفل يسوع الى لبنان عام 2002 كان أبونا توفيق يقول للجميع : ” هيدا يسوع من خلال تريزا اجا لعندكون هيدا يسوع “.  وختم :” ما ننسى انو في جوهر بالحياة ونحن ابناء الرجاء لأنو نحن ابناء الحياة”.  

أما الشاب شارل عبدالله فقدم شهادته قائلاً : ” في بكركي عائلة اساسية تنتقل الى بيتي وعملي، ومع المونسينيور توفيق كنا نتخطى الصعوبات ، وقد خلق لدينا العنفوان والمثابرة للإستمرار “، واضاف : ” الأب توفيق كان يقول في ظلم كتير بس نحن بدنا نضوي ، وانتو الشباب رح تقدروا تغيروا وتنشروا المحبة “.