انه الصراع القائم… أطفال يذبحون ونساء تقتل والعالم يتفرج على مجازر يعيشها أهل فلسطين المحتلة …
للوقوف على آخر التطورات كان لموقع شرقنا مقابلة مع الأب جوزف جبر الذي قال : ” قبل مجيء السيد المسيح له المجد بمئات السنين واليهود يمعنون قتلاً بكل شخص لا يوافقهم آراءهم ولا يقف معهم في معتقداتهم ، قتلوا المسيح لأنهم أرادوا ملكاً سفّاحاً يقتل الشعوب وينصرهم على أعدائهم ، وقتلوا قبله الأنبياء الذين أظهروا لهم حقيقة أنفسهم من الداخل، كلّ نبيّ كان يقول الحقيقة كان يُقتل وآخرهم يوحنا المعمدان ، كانوا يريدون أنبياء ومسيحاً حسب شهواتهم لذلك قالوا عن المسيح “دمه علينا وعلى أولادنا ” قال عنهم يسوع انهم أبناء الشيطان والشيطان “منذ البدء كان قتّالاً للناس ” فهم يبرّرون اراقة دماء الأبرياء بأن هؤلاء الأبرياء هم أعداء الله وهم ( أي اليهود ) أولاد الله المختارون . فالمشكلة اذن مشكلة عقائدية وفكرية من الدرجة الأولى، وهم يغلقون قلوبهم أمام الحقيقة لذلك قلوبهم محجّرة” .
وأضاف لموقع شرقنا:” ليس غريباً عنهم اليوم ما يفعلونه بغزة وبأطفالها وأبريائها ، يقتلون باسم الله، مبرّرين أفعالهم بأنهم المظلومون ، والمعتدى عليهم، غير مميزين بين الناس” .
ليختم الأب جبر ويقول:” نحن كمسيحيين سلاحنا الأول هو الصلاة كما علّمنا مسيحنا ، مح حق ّ الدفاع عن اولادنا وأرضنا وممتلكاتنا ، المسيحي لا يعتدي على أحد لكن اذا جاءه معتدٍ لا يقف موقف المتفرّج بل يدافع عن نفسه وعن أرضه بما أوتي من قوّة ، المسيحي لا يريد الحرب ولا يصطنع الحروب ، المسيحي السلام عنده غاية أسمى من غايات القتل والتهجير والتوسّع على حساب الأبرياء ، المسيحي وطنه الأزلي السماء لذلك لا غاية له في اقتناص أراضي الآخرين وتهجيرهم بل يحافظ على الأرض التي أعطاها اياه الله ويدافع عنها بدمه .صلاتنا نرفعها الى الله أن يعم السلام في هذه المسكونة وخاصة في فلسطين المحتلة وأن يرجع الحق الى أهله كي نعود الى زيارة مقدّساتنا ويعود كل مسيحي الى أرضه في أورشليم والأراضي المقدّسة مُعزّزاً مكرّما ” .
Share via: