أظهرت دراسة واسعة النطاق، نشرت في مجلة The Lancet Planetary Health، أن التعرض طويل الأمد لمستويات مرتفعة من تلوث الهواء، وخاصة الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين، يرتبط بزيادة ملموسة في خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى. الدراسة التي أُجريت على أكثر من 29 مليون شخص في مناطق متعددة عبر عدة دول، تُعد من أكبر الدراسات التي بحثت العلاقة بين تلوث الهواء والصحة العقلية. وحلل فريق الباحثين بيانات صحية وبيئية على مدى سنوات، مع التركيز على التلوث الناتج عن الانبعاثات الصناعية وعوادم السيارات.
