تُعرف الكزبرة باسم “الطبيب الأخضر” لقدرتها على تحسين الهضم، وتنقية الجسم، ومكافحة الالتهابات، بفضل غناها بالفيتامينات A وC وK، ومجموعة فيتامينات B، إضافة إلى المعادن الأساسية كالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم. كما تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد على مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات المزمنة، ولها تأثير مضاد للبكتيريا والمكروبات.
وتُستخدم الكزبرة في الطب التقليدي لتخفيف ثقل المعدة، الغثيان، الانتفاخ، وتحفيز إفراز الصفراء، كما أظهرت الدراسات أن مستخلصها يمكن أن يقلل القلق ويساعد على تحسين النوم.
لكن الحذر مطلوب في بعض الحالات:
-
انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي الكزبرة إلى خفضه أكثر، مسببة دوارًا أو نعاسًا.
-
الحساسية: بعض الأشخاص قد يصابون بحكة أو طفح جلدي أو تورم.
-
مشاكل المعدة: يُفضل تجنبها عند تفاقم قرحة المعدة أو الحموضة العالية.
-
الحمل: آمنة بكميات معتدلة، لكن الإفراط قد يزيد توتر الرحم.
نصائح للاستخدام:
-
تناولها طازجة مع السلطات والأطباق.
-
يمكن إضافتها إلى العصائر والكوكتيلات.
-
لتعزيز فعاليتها المضادة للبكتيريا، امزجها مع الثوم والليمون.
الكزبرة إذًا مفيدة لجسمك وصحتك، لكن الاعتدال والانتباه للحالات الخاصة يضمنان الاستفادة القصوى منها دون مضاعفات.