المناقيش… فرعونية الأصل، شامية الهوى

You are currently viewing المناقيش… فرعونية الأصل، شامية الهوى

ليست “المناقيش” حكرًا على مطبخ أو بلد، بل هي أكلة عابرة للزمن والجغرافيا
أكلة الفقراء التي يعشقها الأغنياء،
يطلبها الصغار قبل الكبار، ويشتهيها الناس في الصباح والمساء على حدّ سواء.

قد تظنّها لبنانية أو شامية خالصة، لكنها في الحقيقة فرعونية الجذور!
فالاكتشافات الأثرية في مصر القديمة تُظهر أن الفراعنة كانوا يصنعون أقراص العجين المسطحة، بطريقة لا تزال حيّة حتى اليوم في كثير من البلاد.

أما اسمها، فمشتق من “نقش”، أي تزيين الشيء بشيء آخر، كما في نقش الزعتر أو الجبنة أو الفليفلة على وجه العجين.

ومع انتقالها إلى بلاد الشام، أُضيفت لها النكهات المحلية من الجبنة والزعتر والفليفلة، فتحوّلت إلى وجبة إفطار شعبيّة محبوبة من فلسطين إلى الأردن ولبنان وسوريا.
وفي بعض مناطق الأردن، تُعرف باسم “الشراك“، وتبقى حكايتها واحدة: بسيطة في مكوّناتها، غنية بنكهتها، دافئة بأصالتها.

اترك تعليقاً