المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها-

في خِدَم صلوات إسبوع الآلام العظيم، الصلوات الصباحية تكون صلاة غروب نفس اليوم والصلوات المسائية تكون صلاة سَحَر اليوم التالي. وهي تبدأ من مساء يوم أحد الشعانين. بمعنى:

في غروب يوم أحد الشعانين صلاة الختن الأولى هي خدمة صلاة سَحَر يوم الاثنين العظيم.

في صباح يوم الإثنين العظيم تقام خدمة القدسات السابق تقديسها (البروجزماني) وهي خدمة غروب نفس اليوم. وفي مساء يوم الاثنين العظيم تقام خدمة صلاة الختن الثانية هي خدمة صلاة سَحَر يوم الثلاثاء لعظيم المقدس.

في صباح يوم الثلاثاء العظيم تقام خدمة القدسات تاسابق تقديسها (البروجزماني) وهي خدمة غروب نفس اليوم. في غروب يوم الثلاثاء تقام صلاة ختن الثالثة هي خدمة صلاة سَحَر يوم الأربعاء العظيم المقدس.

في صباح يوم الأربعاء العظيم تقام خدمة القدسات السابق تقديسها (البروجزماني) وهي خدمة غروب نفس اليوم. في غروب يوم الأربعاء تقام صلاة الزيت المقدس الكُبرى، وهي غير مرتبطة بصلاة المساء أو صلاة الصباح.

في صباح يوم الخميس العظيم تُقام صلاة سَحَر اليوم ويليها قداس باسيليوس الكبير المرتبط بخدمة صلاة غروب يوم الخميس. وفي المساء تقام خدمة صلب يسوع المسيح وهي خدمة صباح يوم الجمعة.

في صباح يوم الجمعة العظيم تقام خدمةصلوات الساعات وإنزال المصلوب وهي خدمة مساء اليوم. وفي المساء تقام خدمة جناز المسيح وهي خدمة صباح يوم السبت. في صباح يوم السبت العظيم (سبت النور) تقام خدمة غروب نفس اليوم، وفيها يحتفل بقداس باسيليوس الكبير المرتبط بخدمة صلاة غروب يوم السبت، وفيه يقرأ المقطع الإنجيلي (متى 1:28-20) الذي فيه: “في غلس السبت من أول الإسبوع …”.

 في مساء يوم السبت جرت العادة بأن تقام خدمة الهجمة المقدسة المرتبطة بسَحَر عيد القيامة، وفيها يقرأ المقطع الإنجيلي للإيوثينا الثانية (1:16-8)، الذي فيه: “ولما انقضى السبت …”.

في صباح يوم أحد القيامة المجيد تقام صلاة السَحَر والقداس الإلهي لعيد القيامة المجيد.

(في بعض الكنائس في مساء السبت تقام سَحَر أحد القيامة مع خدمة الهجمة في وقت متأخر؛ ثم يليها مباشرة القداس الإلهي الذي ينتهي في الساعات الأولى من يوم أحد القيامة المجيد).