احتفلت ثانوية مسروبيان للأرمن الكاثوليك قبل يومين بإعلان قداسة المطران الشهيد إغناطيوس مالويان، في مراسم غلب عليها الطابع الروحي والرمزي، حيث ارتفعت الصلوات والترانيم التي لمست القلوب، من بينها الترتيلة المؤثرة «قديس من شرقنا».
وخلال الاحتفال، قدّم الأب ساهاك كشيشيان، كاهن الرعية والأب الروحي للمدرسة، شرحًا عن آلية إعلان التقديس في روما، مستعرضًا الكلمات التي سيتلوها قداسة البابا لاون الرابع عشر، وموضحًا أيضًا لمحة عن الطوباويين الذين سيُعلنون قديسين، بينهم المطران الشهيد مالويان المنتمي إلى جمعية سيّدة بزمّار البطريركيّة.
ورُفعت صورة القدّيس على واجهة مبنى المدرسة تخليدًا لذكراه، والقى رئيس المدرسة، الأستاذ غريغوار كالوست كلمة شدّد فيها على معنى الانتماء والقداسة، مؤكّدًا أن مسيرة المطران مالويان تبقى مثالًا للثبات في الإيمان والشهادة للحق.
واختُتم الاحتفال بتبارك الحضور من ذخائر القديس الشهيد، إضافة إلى نسخة عن الصليب المقدّس الذي كان يحمله خلال حياته، في لحظة جمعت بين الروحانية والفخر والاعتزاز بالإرث المسيحي.