المطران عطا الله حنا-
سنبقى نصلي من اجل سوريا التي نحبها ونسأل الله ان يصونها ويحفظها من اعداءها المنظورين والغير المنظورين.
سوريا قلعة نابضة بالحياة والمحبة والاخوة والسلام ، هكذا كانت وهكذا يجب ان تبقى.
نرفع دعاءنا بنوع خاص من اجل الكنيسة الانطاكية الشقيقة ومن اجل القيادات الروحية كلها في سوريا لكي يعملوا معا وسويا من اجل تكريس قيم المحبة والاخوة والتلاقي والتعاون من اجل الحفاظ على سوريا وطابعها ورسالتها وتاريخها وتراثها.
أقول لكافة رجال الدين ومن كل الأديان والمذاهب كونوا جسور محبة واخوة وسلام وانبذوا مظاهر العنصرية والكراهية والعنف فلا يجوز ان يستهدف أي انسان بناء على انتماءه الديني او المذهبي ، فالبشر جميعا هم اخوة في انتماءهم الإنساني والسوريين جميعا هم اخوة وان تعددت مذاهبهم ومشاربهم وطوائفهم واديانهم.
نصلي من اجل اخوتنا المطارنة المخطوفين في سوريا سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران يوحنا إبراهيم كما وكافة المخطوفين والمهجرين والمأسورين والمبعدين والمظلومين ومن اجل عودتهم سالمين الى بلدهم.
نحن بانتظار عودة المطارنة المخطوفين كما وكل المخطوفين وسنبقى نصلي من اجلهم ومن اجل عودتهم سالمين.
حفظ الله سوريا وابعد عنها المشاريع المشبوهة والمؤامرات الخبيثة فبهاء وجمال سوريا هو بهاء وجمال للامة كلها .
من فلسطين التي تنزف دما نتمنى لسوريا الخير والسلام وان تتحقق طموحات وتطلعات الشعب السوري بدولة مدنية ديمقراطية يعامل فيها كل انسان باحترام وكمواطن في هذا البلد العريق والاصيل .
يارب ارحم
