دير مار الياس الطَوقْ - حارة الراسيّة
في عهد المطران افتيميوس فاضل المعلولي عام 1756 شُيِّد دير مار الياس الطوق على يد الرهبان الباسيلييّن الشويرييّن للإنطلاق منه للعمل الكاثوليكي بعد أن ابتاعوا أرضاً من الأمير فارس اللمعي وفق ما جاء في صك محفوظ في سجلات الدير
عام 1773 شيّد الرهبان بعض الأقبية والممشى الشمالي من الدير وغرفاً صغيرة للمنامة
وبتاريخ 19 /7/ 1777 هاجم العسكر من الجهة الغربية منطقة زحلة ودير مار الياس الطوق، فهرب الرهبان إلى قلعة فوق الدير “… فدخلوه ونهبوا ما فيه من الحرير والأمتعة، فجمع الزحليون رجالهم بقيادة بعض الأمراء اللمعيين ونازلوهم قرب الدير المذكور… فطغى الزحليون بهم وقتلوا منهم خمسين رجلاً… واستعادوا جميع ما نُهِب من الدير سوى بعض الحرير…”
أُحرق للمرة الثانية فنُهب الأثاث وهجره الرهبان. وبعد الاستقرار الذي خيّم على المنطقة من جراء الأحداث التي تعاقبت على المنطقة رُمِّم عام 1999
Share via:
