لا تُجادل الريح، ولا تقف طويلًا أمام الأبواب المغلقة…
الزمن، يا صديقي، لا يُجامل أحدًا… يَمرّ بنا خفيفًا أو قاسيًا، لكنه يَعرف جيدًا كيف يُطفئ حرائقنا، وإن بعد حين.
ستكتشف يومًا، بعد كثير من البكاء على أطلال الأشياء، أن بعض الوجع لم يكن يستحق كل ذلك الانكسار…
وأن ما ظننته نهايتك، لم يكن سوى بداية أخرى لنسخة أكثر نضجًا منك.
ستُطوى صفحات دون وداع، وتُدفن أحلام بابتسامة حزينة،
وتمضي وكأن شيئًا لم يكن…
لكنك ستنجو،
دون أن تدري متى، أو كيف… فقط لأن الزمن قرر أن يُعيد إليك شيئًا من السلام.
فلا تستعجل الشفاء…
دع الأمور تمضي كما تشاء، وامنح قلبك فرصة أن يهدأ…
فكل شيء، مهما اشتدّ، يمر.