في مبادرة تعبّر عن التضامن والتكافل الأخوي، قامت وكيلات أخوية سيّدة الخلاص، بمشاركة الأب فادي الزعتري، بزيارة عائلات شهداء تفجير كنيسة مار إلياس – الدويلعة، كما زُيِرت عائلات المصابين والجرحى الذين أُصيبوا في هذا الحادث الأليم.
وقد عبّر الوفد عن بالغ مواساته للعائلات المفجوعة، سائلين الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل والتام. كما قدّموا لهم مساعدات مالية رمزية، تأكيدًا على الوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف الصعب، وتجسيدًا لمعاني الأخوّة الحقيقية التي تجمع بين أبناء الرعية الواحدة.
وقد شدد الأب الزعتري على أن الكنيسة تبقى، في أفراحها وأتراحها، عائلة واحدة كبيرة، تتشارك الألم كما الرجاء، وتُثبّت الإيمان عبر المحبة والخدمة والتعاضد.
