سؤال برسم مسيحيّي زمن الفجور والشماتة

You are currently viewing سؤال برسم مسيحيّي زمن الفجور والشماتة

 الخوري أنطوان القزّي-
سؤال برسم مسيحيّي زمن الفجور والشماتة، وبرسم كلّ مسيحيّ يسأل كيف لشعبٍ قتل منه العدوّ ما قتل، وعلى رأسهم قادتهم،
أن يعتبر نفسه منتصرًا…
أسأل هؤلاء: كيف انتصر المسيح على الموت؟
أليس بدخوله الموت مستهزئًا به؟
وهل من نقدّسهم نحن لأنّهم استشهدوا في سبيل قضيّة الإيمان، تعتبرونهم خاسرين أم رابحين يا هؤلاء؟
وإن كنتم تؤمنون أنّنا في هذه الحياة عابري سبيل، لأنّ الأبديّة مبتغانا وإليها صائرون، فلمَ إذًا الشماتة بمن اعتبر حياته خسرانًا ليربح الأبديّة؟
أمّا شماتتكم، فإن دلّت على شيء، فهي تدلّ على هروبٍ من شعور الذنب الذي يأسركم به ذاك الشعب الذي يعتبر حياته، وبيته، ورزقه، لا نفع له دون كرامة، بعدما صارت الأرض لنا مجرّد بقعة جغرافية للعيش لا أكثر…
ملاحظة: أي السياسة فالنقاش، والتعارض مشروع إلى أقصى الحدود مع فريقهم السياسيّ… والسلام!

اترك تعليقاً