صلاة القديس برنارد للعذراء مريم

أنت الذي في خضم هذا الزمان تشعر
بأنك بدلا من أن تمشي على الأرض
تتأرجح مع الموج خلال الرياح و العواصف
لا تنزع عينيك عن هذه النجمة الساطعة
إذا لا تريد أن تقوى عليك العاصفة
و إذا غلبتك أمواج التكبر و الطموح و الإفتراء و الغيرة.
أنظر إلى النجمة و صلي للعذراء
إذا هز الغضب و البخل و إغراءات الجسد سفينة روحك،
أنظر إلى مريم.
و إذا أخافتك فداحة الخطيئة،
و إذا كنت ضائعا لأن الضمير لا يستحق
يبدأ عمق الحزن يبتلعك،
و تبتلعك هاوية اليأس فكر بمريم العذراء،
و لا تبعدها عن فمك و عن قلبك.
و لكي تحصل على مساعدة صلواتها،
لا تنسى مثال حياتها فإن تتبعها لا تتوه
و إن تصلي لها لا تيأس، فإذا دعمتك لا تقع،
و إذا حمتك لا تستسلم للخوف،
و إذا كانت راضية عنك فتحقق هدفك.

اترك تعليقاً