عُيّن الأخ غابرييل أمورث رئيسًا لطاردي الأرواح الشريرة في أبرشية روما عام 1986، وظلّ في هذا المنصب حتى عام 2016، حين توفي عن عمر يناهز 91 عامًا. خلال تلك العقود الثلاثة، ادّعى الأخ أمورث أنه أجرى أكثر من 60 ألف جلسة طرد أرواح شريرة. يتذكر الأب أمورث: “خلال جلسة طرد الأرواح الشريرة، أخبرني الشيطان، من خلال الشخص الممسوس: ‘كل صلاة سلام عليك يا مريم من المسبحة هي بمثابة ضربة على رأسي. لو عرف المسيحيون قوة المسبحة، لكان ذلك نهايتي!'”
شاركت الأخت لوسيا، ثالث رائيات فاطيما، ما علّمتها إياه السيدة العذراء عن القوة المتزايدة للتأمل في حياة يسوع من خلال المسبحة. قالت الأخت لوسيا: “لقد منحت العذراء القديسة في هذه الأزمنة الأخيرة التي نعيشها فعالية جديدة لتلاوة المسبحة الوردية، لدرجة أنه لا توجد مشكلة، مهما كانت صعبة، سواء أكانت زمنية أم روحية، في حياتنا الشخصية، أو حياة عائلاتنا، إلا وتحلها المسبحة الوردية. أقول لكم، لا توجد مشكلة، مهما كانت صعبة، إلا وتحلها صلاة المسبحة الوردية”.
