عقدت بلدية صيدا بالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة اجتماعًا موسّعًا في قاعة رفقي أبوظهر في القصر البلدي، في إطار التحضيرات الجارية لترشيح المدينة للقب “عاصمة الثقافة والحوار المتوسطي لعام 2027”، بمشاركة ممثلين عن وزارات ومؤسسات لبنانية ودولية، من بينها بلدية برشلونة، شبكة مدن المتوسط (MedCities)، ومؤسسة آنا ليند (ALF)، إلى جانب جمعيات ثقافية ورياضية ومجتمعية محلية.
يأتي الاجتماع في سياق رؤية استراتيجية لتعزيز الحوار الثقافي والسياحي المستدام في المدينة، استنادًا إلى التنسيق بين البلدية والجهات الشريكة، واستكمالًا لخطط تم تطويرها سابقًا ضمن شبكة مدن المتوسط، لا سيّما خطة السياحة المستدامة لعام 2021.
وقد شمل اللقاء عرضًا مشتركًا من بلدية صيدا ومؤسسة الحريري حول آليات وضع المدينة على الخريطة الثقافية الدولية، لا سيما ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، من خلال مبادرات مقترحة مثل:
-
حكايات المطبخ النسائي
-
بينالي الشباب
-
الحاضنة الثقافية
-
مهرجان صيدا الدولي
-
مهرجان المأكولات المتوسطية
-
سباق الترياثلون من أجل الوحدة
-
الفنون البيئية في الفضاء العام
وناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون المحلي والدولي، بالاستفادة من علاقات التوأمة بين صيدا وبرشلونة، وشبكات الحوار المتوسطي القائمة، مؤكدين على دور صيدا كجسر ثقافي وحضاري بين أوروبا والعالم العربي.
وخلص الاجتماع إلى:
-
إشراك المجتمعات المحلية في تصميم وتطبيق الخطط السياحية والثقافية.
-
تشكيل لجنة توجيهية تضم جميع الشركاء لتنسيق الجهود وتحديد الالتزامات المالية.
-
اعتبار الترشيح فرصة استراتيجية لإبراز الهوية الثقافية والتاريخية لصيدا، وترسيخ مكانتها مدينة منفتحة تعكس التعدد والتعايش والحوار الذي يميزها.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تفعيل الدور الثقافي لصيدا على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة للتنمية الثقافية والسياحية المستدامة.