عقدت المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم طاولة مستديرة في جامعة القديس يوسف، ناقشت خلاله موضوع “مصلحة الطفل الفضلى” ضمن مشروع “تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان في المحاكم الدينية اللبنانية” بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسة الاديان المقارنة والوساطة والحوار و “المركز النرويجي لحقوق الإنسان – جامعة أوسلو” وبمشاركة لجنة حقوق الانسان النيابية بحضور رؤساء المحاكم الدينية والمدنية ومحامين وخبراء قانونيين والمفوضية السامية لحقوق الانسان.
استهل مدير المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي المحامي ربيع قيس الجلسة بالترحيب بالحضور معرباً عن” سعادته للعمل على هذا الملف نظراً لأهميته في المجتمع اللبناني “،عارضاً اهداف وأنشطة المشروع “والسعي الى تبادل الآراء بشأنه مع الخبراء القانونيين وقضاة المحاكم الروحية والإسلامية التي يستهدفها المشروع”، وشدد على أن “هذا المشروع هو بشراكة تامة مع المحاكم التي نتعاون معها” .
وعرضت الخبيرة مايا ابو سمرة دراستها حول “مصلحة الطفل الفضلى”.
كما شرح كل من ممثلي المحاكم الروحية، المارونية القاضي الأب مارون حرب، الشرعية السنية القاضي الشيخ عبد العزيز الشافعي ، المذهبية الدرزية القاضي الشيخ فؤاد حمدان ، الروحية الأرثوذكسية القاضي الأب جورج ديماس، قوانين الحضانة ووضع الطفل في كل طائفة.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة مصلحة الطفل الفضلى في لبنان ضمن قوانين الاحوال الشخصية اللبنانية الاسلامية المسيحية، وأبرز التحديات والفرص المتاحة وأبرز الاحكام القضائية وأحدث تطورات القوانين لناحية ” مصلحة الطفل” بما يشمل مواضيع الحضانة والنفقة وزواج القاصرين.
كما تم التطرق الى الثغرات القانونية وكيفية معالجتها من ناحية تطوير القانون المرعي الإجراء بما يتناسب مع المفاهيم العالمية لحقوق الانسان.
