عشقوت تلبس حُلّة الميلاد… مدخلٌ يشبه أورشليم ونبضٌ يعيد للبلدة روحها

You are currently viewing عشقوت تلبس حُلّة الميلاد… مدخلٌ يشبه أورشليم ونبضٌ يعيد للبلدة روحها

تبهرك الزينة فتتوقف للحظة، وتشعر كأنك في أورشليم، قبل أن تعود إلى الواقع وتدرك أنك في كسروان النابضة بالحياة، وفي بلدة عشقوت التي تزخر بأديرتها وكنائسها، وتحمل في حجارتها تاريخًا روحيًا وثقافيًا عريقًا.
وكيف لا، وهي البلدة التي أنجبت روّادًا في الثقافة والعلم والمعرفة، فكانت ولا تزال منارة فكر وإيمان.

واليوم، تعود عشقوت لتنبض من جديد بالحياة، إذ تتزيّن عند مدخلها بمغارة ميلادية مميّزة، تجسّد المعنى العميق للميلاد، وتتميّز بإنارتها المتناسقة التي تجمع بين الجمال والبساطة والرمزية الروحية.
إن هذه المبادرة تعكس رؤية حضارية تؤمن بأن الجمال العام جزء لا يتجزأ من هوية البلدة ورسالتها.

وفي هذا السياق، يبرهن رئيس البلدية المهندس أنطوان الشدياق مرة جديدة أن العمل الدؤوب، حين يكون منسجمًا ومتناسقًا مع أعضاء المجلس البلدي، قادر على تحقيق نتائج فريدة ومميّزة، تلامس وجدان الأهالي والزوار على حدّ سواء.
هكذا تؤكد عشقوت أن التنمية ليست فقط مشاريع وخططًا، بل روحًا تُزرع، وهويةً تُحافَظ عليها، ورسالةً تُضيء الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

اترك تعليقاً