عيد القديسة الشهيدة بربارة وليس عيد البربارة

في 4 كانون الأوّل يحلّ عيد القديسة الشهيدة بربارة، وليس عيد البربارة… فالتنكّر ليس عادة مسيحية، لكنه يرمز للوقت الذي تنكّرت فيه القديسة لتهرب فنستذكر هذا الحدث ولكن لارمزية مسيحية للتنكّر.

وُلدت القديسة بربارة في أوائل القرن الثالث في بيتٍ وثنيٍّ غنيّ، في قرية في نيقوميدية خلال عهد الملك مكسيمانوس.

وفي قصر مليء بالأصنام سجنها والدها، إلّا أنها من خلال خدامها وعبر التعلّم اكتشفت بربارة المسيح فنذرت حياتها إلى الله.

قصّة القديسة بربارة تمّ تناقلها عبر التاريخ “من إلى…”، ومصدر هذه القصة بالنسبة للكنيسة هو سنكسار الكنيسة الذي يضمّ سِيَر القديسين الأوائل في الكنيسة لغاية القرن السادس عشر.

إنّ القديسة بربارة من القديسين الأوائل في الكنيسة، وهي رمز للإيمان المسيحي العميق ورمز للشهادة من أجل المسيح.

أما عن توارث عادة التنكّر وزيارة المنازل في ليلة عيد القديسة بربارة،  أنّ هذا التقليد يرمز إلى تنكّر القديسة بربارة بثياب الفلاحين حين هربت وهشلت من منزل والدها، وطرقت أبواب المنازل، حيث تمّت تخبئتها وإطعامها.

اترك تعليقاً