احتفلت الجامعة الاميركية في بيروت AUB بالافتتاح الرسمي للسنة الدراسية الجديدة في قاعة “الأسمبلي هول” التاريخية في حرم الجامعة.
وقد توجه رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري الى الجمهور والمشاهدين ، وقال: “ان العودة المخطط لها للطلاب وأعضاء هيئة التعليم إلى الحرم الجامعي تجلب الأمل والشعور بالمقدرة دون التقليل من التحديات التي عصفت بالجامعة الأميركية في بيروت ولبنان والعالم”.
وأكد أن “أمرا واحدا غدا جليا تماما للكثيرين منا مدى الأشهر الأربعة والعشرين المنصرمة، وهو أن الجامعة الأميركية في بيروت يجب أن تتغير جذريا لتواصل الاستمرار والازدهار. ويجب أن نستمر ونزدهر. ما هو على المحك حيوي للغاية، وهذه الجامعة مهمة للغاية فلا يسعنا أن نفشل”.
وتحدث عن الاستراتيجية الشاملة وقال: “الطريق إلى الطريق السريع” التي أطلقتها الجامعة أخيرا، والتي تترامى على 3 سنوات وهي بقيمة 150 مليون دولار أميركي، وتمكن مجلس أمناء الجامعة من استحداث لرتب الأساتذة ودعم برامج الأبطال للطواقم الطبية والموظفين وأعضاء هيئة التعليم. نحن نصر على دعم كل عضو في أسرة الجامعة الأميركية في بيروت، إلى أقصى إمكاناتنا، مع الحفاظ على الاستدامة والبقاء كمؤسسة. سيسمح هذا للكثيرين بالبقاء والصمود في الجامعة الأميركية في بيروت مع تجنيبهم الخيار الذي لا يحسدون عليه بين خدمة مهمتنا المشتركة وتوفير متطلبات عائلاتهم وحمايتها. من الضروري أيضا أن نضمن أن المركز الطبي العالمي المستوى في الجامعة الأميركية في بيروت لديه الأدوية والوقود والموارد ليواصل أطباؤنا وممرضونا وموظفونا عملهم الحيوي في إنقاذ الأرواح”.
وأضاف:”مع الاضطراب المحيط بالتدهور الاجتماعي-الاقتصادي والسياسي الذي يمر به لبنان، فإن من واجبنا الواضح تعزيز الترابط بين لبنان ومنطقته والعالم. ولمزيد من التنوع، ومدى السنة أو السنتين المقبلتين، نأمل في إطلاق أكثر من حرم جامعي جديد للجامعة الأميركية في بيروت، واحد في الغرب وآخر إلى الشرق من حضننا الأبدي اللبناني.”
ولفت الى ان ” الجامعة الأميركية في بيروت ستعتمد على دعم أصدقائها في جميع أنحاء العالم: الخريجين والحكومات والمؤسسات”. وختم: “إن السعي وراء التميز من أجل المصلحة العامة، وإنقاذ الأرواح التي لا تقدر بثمن، ليس بالأمر السهل أبدا، كل ذلك مع تمكين العقول العظيمة، التي ينبئ مستقبلها بعالم أفضل وأكثر عدلا وشمولية. الآن أكثر من أي وقت مضى، وكما قال كامو، يجب أن نصلح ما يمكن إصلاحه، أن نلتحم معا وأن نتعهد أنفسنا لقضايا أعظم بكثير منها”.
Share via:
