يذكر المؤرخ فيليب دي طرازي أن الأرمن، قبل استنباطهم الحروف الأرمنية، كانوا يستخدمون القلم السرياني في كتاباتهم.
ويُعتبر القديس مسروب أول من فكّر بوضع حروف خاصة باللغة الأرمنية، في أوائل القرن الخامس الميلادي. وقد قصد مدينة الرها السريانية مع بعض تلامذته، وتتلمذوا هناك على يد المطران العلامة دانيال في مدرستها الشهيرة بالأدب السرياني.
كما تولّى مسروب وإسحق جاثليق الأرمن (390–439) نقل الأسفار المقدسة، وترجمة شرح مار أفرام لكتاب “الدياطسرون” من السريانية إلى الأرمنية.