في حزيران من عام 1997، ظهر الرب يسوع في إيتابيرانغا – البرازيل، وطلب بنفسه أن يُكرَّس الأربعاء الذي يلي عيد قلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، ليكون عيدًا لقلب القديس يوسف العفيف. وها إن الكنيسة، بروح الطاعة، ثبّتت هذا العيد المقدّس بمرسوم رسمي سنة 2010.
يا لعظمة هذا القلب البشري، قلب يوسف، الذي لم يكن فقط زوجًا لمريم، بل كان الظل الأرضي للآب السماوي، وحارسًا أمينًا للقلب الإلهي. حمله، حضنه، دافع عنه، وخدمه بصمتٍ وعفّة وبرارة.
ليست القداسة بعيدة، ولا الملكوت في مكان مجهول… الملكوت في القلوب التي تسمع الكلمة وتحفظها، كما فعل يوسف.
في زمن الضوضاء، فلنطلب صمته.
في زمن الشك، فلنلتمس إيمانه.
وفي عالم يتعطّش إلى العفّة، فلنطلب شفاعة قلبه العفيف.
يا قلب القديس يوسف العفيف، كن لنا ملجأ وطريقًا إلى قلب يسوع ومريم.