أبصرت النور في دير القمر سنة 1931 بدأت دروسها الأوَّليّة في مدرسة راهبات القدّيس يوسف الظهور بدير القمر حتى الرابع عشر من عمرها .
في سنة 1945 إنتقلت العائِلة إلى بيروت ، دخلت مدرسة اللِّيسيه الفرنسية وأكملت دُروسها الثانويّة .
شاركت في عدِّة مجلّات فنّية لبنانية باللُّغَتين العربية والفرنسية ، وأضحت صحافيّة في الصفحات الثقافية لِعِدَّة جرائد منها جريدة ، لوريان لوجور ، والنهار وذلك في سنة 1960 .
أصدرت كتاب “إكليل شوك حول عنقي” . في سنة 1966 نشرت أول ديوان شِعر لها باللُّغة الفرنسية ، إنتقلت من الشعر إلى الرسم ونظَّمت أول معرض لها في كاليري “وانّ” ليوسف الخال ، وشاركت في عشرات المعارض الجماعية في لبنان والخارج ، عَدا عن المعارض الفرديَّة الخاصّة ، حتى أصبحت مُتخصِّصة في النَّقد الفنّي .
تزوَّجت من الفنان القدير أنطوان كرباج و رُزِقا ثلاثة أولاد هُمْ : وليد ، مازن ، ورولا . جاءَت لور غريِّب من الشِعر إلى الرَّسم إلى الأدب في عِزْ حداثة الشعر والكلِمة واللَّوحة والمسرح في بيروت ، وهي من مُؤَسِّسي إذاعة صوت لبنان الحر .
نالت جوائز عدة من باريس ، وبغداد ، والإسكندرية وغيرها ، وما زالت أعمالها مُنتشِرة في باحة منزِلِها وفي العديد من الكاليريات والمعارض . تُوُفِّيَتْ لور غريِّب نهار الأربعاء في الثامن من شهر شباط سنة 2023 عن عمر ناهز الإثنين وتسعين عاماً