أُقيم في جامعة سيّدة اللويزة، ورشة عمل تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي: مبادئ وقواعد Chat GPT”، للمساعدة اساتذة المدارس في الإطلاع والتعرف على قواعد هذه التطبيقات.

ولمتابعة هذه الورشة كان لموقع شرقنا حديث مع الدكتورة ماريا أبو زيد عميدة كليَّة العلوم الإنسانيَّة في جامعة سيدة اللويزة.

في هذا السياق قالت د. أبو زيد:” أنَّ الهدف من ورشة العمل تدريب وتحضير أساتذة المدارس للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تشكل في يومنا هذا تحدي أساسي أمام المدارس والأساتذة والكادر التعليمي لكيفية الاستفادة من هذه التقنيات من دون أن يؤثر على اخلاقيات التعليم، وفي الوقت نفسه أن يستفيد طلاب المدارس من هذه التكنولوجيا وطبًعا من دون أن تتأثر تقنيات الكتابة عندهم ومهارتهم اللغويَّة التي يجب أن يكتسبوها على صعيد التعليم الدراسي وفي شكل خاص في المراحل الثانوية”.

وأضافت:” هذا الأمر ينبع من رسالة جامعة سيدة اللويزة التي تعمل على خدمة المجتمع التي تنتمي اليه، والكل يدرك أنَّ المدارس ليس لديها الموارد لتأمين هكذا دورات، فعملت الجامعة على تقديم ورشة العمل كمقدمة لسلسلة ورشات عمل تهدف الى مساندة أساتذة المدارس وكيفية التعامل مع التقنيات بما يتعلق بالشق الأخلاقي والتكنولوجي”.

وفيما يتعلق بالمخاوف أشارت د. أبو زيد:” أنه ليس هناك من مخاوف بل ضوابط معينة يجب العمل عليها، وأنَ كل تكنولوجيا جديدة تجلب معها محاذير معينة يجب أخذها بعين الاعتبار، ونوهت أنَّنا حاليًا في المرحلة الاستكشافية للذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلينا ان نستفيد من التكنولوجيا وأن نبني عليها تغير تقنيات إدارة المواد للوصول الى نتائج أفضل مع تعليم طلابنا استخدام التكنولوجيا بطرق أخلاقية”.

وختمت د. أبو زيد حديثها لموقع شرقنا مؤكدة:” أنّها فقط البداية، فجامعة سيدة اللويزة ستقدم ورشات عمل متتالية لشرائح المجتمع كافة، للأساتذة وللطلاب أيضًا على برامج عدة لكيفية الإستفادة من هذه التقنيات، مع المحافظة على الشق الأخلاقي والتطبيقي “.