نقي الروح يُتعب الناس أكثر من الخبيث لأنّه لا ينساه أحد ولا أحد يجد بديلًا أفضل منه. من خذلوه يعرفون أنهُ جوهرة نادرة ضاعت من بين أيديهم، ومن خدعوه يعرفون أنه حالة استثنائية لا تتكرر مرتين. طاقته الجميلة، روحه الشفافة، صدق مشاعره، عطاؤه غير المشروط، اكتفائه بنفسه، طيبته مع الجميع،
كلها صفات تجعل كل من خسره يندم عليه
ولحسن نيته هو لا يخسر أحد ولا يندم على أحد.
تُشفَى جراحه مع الوقت ويَنسَى من أساء إليه، بل ويجد قلوبًا تشبه قلبه في النقاء والسخاء، بينما من أساؤوا إليه يُدركون مؤخرًا كعادتهم أنهُ لم يكٍُ مُجرد إنسان عادي.
كان فُرصة عُمر عندما تضيع لا تعود أبدًا…