أجلُبوا أطفالَكم إلى الكنيسة!

أجلُبوا أطفالَكم إلى الكنيسة!
حتّى لو جلسوا على الأرض، منَ المحتملِ أنَّ ذلكَ بسببِ حاجتِهم للعبِ أو إلى شيءٍ يلهيهم كي يبقوا هادئين.
حتّى لو قضَيتَ كلَّ وقتِ القدّاسِ في الجزءِ الخلفيِّ منَ الكنيسةِ متأرجحاً من جانبٍ إلى آخرَ ممسكاً بهم.
حتّى إذا كانَ ابنُكَ زوبعةً حقيقيّةً أو إعصاراً صغيراً.
أجلُبوهم إلى القدّاس: كي يرَوكم تسجدون، كي يرَوكم تصلّونَ وفوقَ كلِّ شيءٍ كي يرَوكم ترنّمونَ تسابيحَ الله.
دَعهم يرونَك تذهبُ إلى الكاهنِ لتناولِ الإفخارستيّا (القربانِ المقدّس)، منَ المحتملِ أنَّهم سيتبعونَك وسيقتدونَ بكَ… إذا لم يرَوك تفعلُ ولم يتعلّموا منكَ هذهِ الأمور، فمِمَّن سيتعلّمونَها؟
الأبناء، في الحقيقة، إلى حدٍّ معيّنٍ يصغونَ إلى والديهم بآذانِهم لكنَّهم يصغونَ إلَيهم دائماً بعيونِهم…
إذا لم تجلُبهم، فسيعلّمُهم العالمُ أنَّ هذا ليسَ أولويّةً بل واحدٌ من خياراتٍ كثيرة.
العالمُ سيبعدُهم عن الله، سيربكُهم وسيوهمُهم بأنَّهُ يكفي أن يكونوا “طيّبين”، لكن عن أيّةِ طيبةٍ يتكلّمُ العالم؟
لكن كونوا متأكّدين، العالمُ لن يعلّمَهم مَن هوَ يسوعُ بالنسبةِ لهم وأنَّهُ حيٌّ في كلمةِ وفي خبزِ الحياة.
إنَّهُ أمرٌ تستطيعُ أنتَ فقط أن تعلّمَهُ لهم، لهذا أجلُب أبناءَكَ إلى الكنيسة!!!
ليساعِدكَ الله!!!
منقول ترجمَهُ عن الإيطاليّة: الراهب باسم إسحق الوكيل

اترك تعليقاً