أعترف بك سيّدي ربًّا و إلهًا،
ربًّا لحياتي و إلهًا للعالم و سيِّدًا للكون.
أعترف بك مخلِّصًا لجنسي، و فاديًا للبشريَّةِ كلِّها.
أعترف بك ملِكًا لأيَّامي، و سيِّدًا لساعاتِ عمري المعدودَة.
أعترف بك نورًا لحياتي، و هَدْيًا لدربي، و سراجًا لخطواتي.
أعترف بك قائدًا في وقت الشدَّةِ، و معلِّمًا في وقت الحِيرَة،
و مرشدًا في لحظةِ الضَّياع.
أعترف بك شريكًا في كلِّ ما أعطيتَني،
و تِبْعًا لكلِّ ما أنعمْتَ به عليَّ،
و حضورًا لكلِّ ما أحتاجُهُ منَ الخيرات.
أعترف بك بأنَّك ينبوعُ الحياةِ الذي منه أرتوي كلَّما عطِشتُ.
أعترف بك أنَّك مصدرُ الغفرانِ حين أخطئ،
و منبعُ التّعزيةِ حين أحزنُ،
و مصدرُ الفرحِ حين أسعدُ،
و أصلُ الرّجاءِ حين يخيِّمُ اليأسُ،
كما أعترفُ أمامك بخطاياي، فأقبَلْ توبتي،
و ثَبِّتْ يا ربّ إعترافي، لأنّك الطّريقُ و الحقُّ و الحياة. ٱمين.
Share via:
1
Share