أمين الرّيحـاني
ولد في 24 تشرين الثاني من عام 1876 في بلدة الفريكة. كانت نشأته أمين الدراسية الأولى غير منتظمة، فأولى دروسه الابتدائية على يد معلم القرية.
في صيف 1888 سافر للولايات المتحدة الأمريكية مع عمه عبده الريحاني ومعلمه نعوم مكرزل،
في عام 1897 التحق بمعهد الحقوق في جامعة نيويورك، واستمر فيه سنة حيث مرض فأشار عليه الطبيب بالعودة إلى لبنان، فعاد إليه عام 1898 مدرّساً للإنجليزية في مدرسة أكليريكية، وتعلم اللغة العربية بالمقابل وبدأ في كتابة المقالات في جريدة (الإصلاح) التي اتخذها منبراً للهجوم على الدولة العثمانية
في عام 1922 بدأ رحلته للبلاد العربية التي قابل فيها شريف مكة الحسين بن علي وسلطان قبائل حاشد والإمام يحيى إمام اليمن وعبد العزيز آل سعود الذي قدم إليه سيفه الخاص
في عام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيات ثم قام بتأليف كتاب ملوك العرب عام 1924، وفي عام 1927 أصدر كتاب تاريخ نجد الحديث ثم كتاب النكبات عام 1928 ثم التطرف والإصلاح وكتاب ابن سعود شعبه وبلاده كما كتب عن رحلاته بالعربية والإنجليزية
في 15 آب من عام 1940 تعرض لحادث سقوط عن دراجة اعتاد أن يركبها على طرقات الجبل حول بلدته الفريكة، وأدخل المستشفى وتوفي في 13 أيلول من عام 1940 دُفن في بلدته وقد أقيم له تمثالاً نصب في باحة كلية الآداب في الجامعة اللبناني، .فترك إرثا أدبيا وتاريخيا تجلى بالعديد من المؤلفات في العربية والإنكليزية في السياسة والأدب والشعر والتاريخ والفنون.
Share via: