منذ عام 1898 وحتى اليوم، تتنقّل هذه الأيقونة من يدٍ إلى يد. وقبل هذا التاريخ وبعده، حملنا رموزنا ومقدساتنا، من جيلٍ إلى جيل، ومن عصرٍ إلى عصر، ومن أرضٍ إلى أرض.
من أجلها اضطُهدنا، وقُتلنا، وهُجّرنا، وأُحرِقَت بيوتنا، وسُلبت ممتلكاتنا، وضاعت ممالكنا… خسرنا كل شيء، إلا هي.
وكأننا، في الحقيقة، لم نخسر شيئًا… بل كأننا ربحنا كلّ شيء.