الأب عبدو أنطون ر.م.م-
يَفتـــرُ الحُـــبُّ لِكَثـــــرَةِ الخَطايــــــــا يـا نُفــوسَ النــاسِ فيقــي… لا تَنامـــــي
مَنبَـــعُ الإثــــمِ قُلــــوبٌ لا تَتــــــــوبُ تَرفُــضُ العَيــشَ بِليـــنٍ وانسَجــــــــــــامِ
قَــد مَشَــتْ دَربَ الوَرى في كُلِّ شَيءٍ تّعبُــــدُ الأصنــامَ فـــي خـــاصٍ وعــــــامِ
زالَ روحُ الـــرَبِّ مِـــنْ أبسَـــــطِ رَأيٍ حَــلَّ مِيـــزانُ الأَنـــا علــــى العَـــــــــوامِ
كُـلُّ فّـردٍ مـا ابتّغـى غّيـرَ الوِصــــــالِ مــــا رأَى إلاَّ الغِنــــى طَــــيَّ المـــــــَرامِ
فَضَّـلّ النـاسُ الأَذى فـي الأَمـرِ شّـرعٌ مــا ارتَــــأَوا الحَــقَّ بِفِعـــلٍ أو كَـــــــلامِ
ســادَ فـي الأَرضِ سياسَــةُ افتِقــــــارٍ كَــــي تَعــومَ الثَـــرَوات بالحَـــــــــــــرامِ
آثـــرَ النـــاسُ شَريعَــــةَ البَهيـــــــــمِ كـــي تَسـودَ الحَـربُ فـي أَرضِ السَّـــلامِ
لا يُعـابُ القَتـل فـي شَـرعِ الَـضَواري سُنَّــــةُ الغابــــاتِ تَحظــــى باحتـــــــرامِ
بالضَميـرِ والوَعـي المَــرءُ تحلــــــَّى لا يَجــــوزُ الإثــــمُ فينـــــا للـــــــــــدَوامِ
ما الزَّمــان…!؟ فُرصَةٌ بالحُبِّ نَحيــا فَلنَتُــــبْ … إنَّ السَــــلامَ بالوِئـــــــــــامِ
Share via: