إضاءة الشموع المبارَكة

اخوتي المؤمنين الأحبّاء،
لا تنسوا اليوم وغداً والأحد، إضاءة الشموع المبارَكة في بيوتكم، وتلاوة أفعال التعويض الخمسة (لقلب يسوع الأقدس في القربان)، أمام عبادة إبليس الشيطان الثلاثية الأيام في مدينة بوسطن الأميركية.
أتلوا مسبحة الوردية، ومسبحة جراحات المسيح ودمه الثمين، لنُخفِّف عن قلبَيْ يسوع ومريم الألم العميق والكبير الذي سيخترِقهما ابتداءً من اليوم.
السماوات ستهتَزّ، والملائكة ستستُر وجوهها أمام هذا التدنيس، وهذا النكران للجميل لكل عملية الفداء والخلاص الذي أتمّهُ يسوع على الصليب والجلجلة.
لماذا وصلنا إلى هذه النقطة من الدَرْكِ والانحطاط؟
طبعاً، المسؤولية تقَع بالدرجة الأولى على عاتق الرُعاة الذين لم يقوموا بواجباتهم كما يجب، رغم كل النداءات التي أطلقتها العذراء أمّ الكنيسة والبشر، ولم يُرِدْ أحدٌ أن يسمعها أو يكترِث لها.
لذلك، الأمور ستستمرّ سوءاً، والبشرية ستجحَد مخلِّصها، لتسير وراء إبليس ومسيحه الدجّال الذي يُهَيّأ لظهوره.
ولكن القطيع الصغير -أولاد مريم- سيستمرّون بتوجيهاتها وتحت جناحَيها، أُمَناء لمسيحهم يسوع المسيح الإله الأوحد والمخلِّص الوحيد.
الإيكونوموس الياس رحّال
المسؤول في الحركة الكهنوتية المريميّة- لبنان
وخادم رعية سيدة البشارة، المينا- طرابلس

اترك تعليقاً