إليكم ما حذّرتنا منه أمّنا مريم العذراء!

You are currently viewing إليكم ما حذّرتنا منه أمّنا مريم العذراء!
لا تُضَلُّوا !
(رسالة 8 ك1 1987)
“سيروا في نوري إذا أردتم التوصّل إلى السلام. إنّ نور النعمة الإلهيّة، والطهارة والقداسة والصلاة والمحبّة الأكثر كمالاً، يجب أن يخترق وجودكم، يا أبنائي المكرّسين لقلبي الطاهر.
إنّكم تعيشون الأوقات المُؤلِمة للعقاب. إنّكم تعيشون السّاعة المُظلِمة لانتصار خصمي: أمير الظّلمة. إنّكم تعيشون اللّحظات الصّعبة للتطهير.
إذًا، أدعوكم للإلتجاء في المَسكن الأمين لقلبي الطاهر، ولتلتَحفوا بالمعطف السماوي لنوري النقيّ جداً.
سِيروا في الطريق التي رسَمتُها لكم في هذه السنوات، لتصبحوا اليوم أدوات سلامي. لا تنخَدعوا !! إنّ السلام لَن يأتي إلى العالم مِن خلال اللّقاءات للذين تُسمّونهم عُظماء هذه الأرض، ولا مِن خلال مُفاوَضتهم المُتبادلة.
لَن يأتي السلام إليكم سوى في عودة البشريّة إلى إلهها بواسطة التغيير الذي أدعوكم إليه اليوم، وكذلك بواسطة الصّلاة والصّوم والتكفير. وإلاّ، وفي الوقت الذي سيَصرُخ فيه الجميع “سلام وأمان” ستقعُ الفاجعة بغتةً (1 تس 5: 3) أسألكم أن تساعدوا نداءاتي الملحّة للسير في طريق الخير والمحبّة والصلاة وإماتة الحواس والازدراء بالعالم وبأنفسكم.”
عودوا الى فاديكم
(31 ك1 1983)
“إنّي أمّكم السماوية، وإنّي مَشغولة الآن في إعداد مخطّط كبير للمحبة، لأعجِّل بانتصار قلبي الطاهر، لأنّه لم يكن العالم أبداً، كما في هذه الحَقبة بهذه الحاجة الماسّة لحضوري الوالديّ. إنّه يمشي على طرقات الحِقد والرّفض المُتعنّت (العَنيد) لله، على طُرقات العُنف والفُجور. ورغم كل الدّعوات التي تستمرّ الرحمة الإلهيّة في إرسالها إليه، فإن البشرية تُثابر على البقاء طرشاء أمام أي نداء !!
إنَّ العَلامات التي يُرسِلُها الرَّب لا تُفهَم ولا تُقبَل. إنَّ الأخطار التي يُعلِن عَنها البابا خاصّتي(يوحنا بولس الثاني) والذي يُنبئ بشجاعة وقلق عن الإعصار الذي ينتظركم، غير قابلة للتصديق !!
إنَّ الرّسائل التي أُعطيها مِن خلال النفوس البسيطة والصّغيرة التي أختارها في كلّ أنحاء العالم، لا يُعيرونها أيّ إهتمام. إنَّ الظّهورات التي أنجزها أيضًا وغالباً في أمكِنة بعيدة وخطِرة تبقى مَجهولة. ومع ذلك فأنتم على بُعد إبهامٍ واحدٍ مِن خَرابِكم ! وعندما سيُنادي الجميع مِن أجل السلام، فجأةً، قد تندلع حرب عالمية جديدة تنشر في كلّ مكان الموت والدمار. عندما سيقال: “سلام وأمان” عندها سيبدأ الإنقلاب الأكبر للأفراد والشعوب.
كم مِن الدماء أُشاهدها سَتسيل على كل طُرقات العالم! كم مِن أولادي المَساكين أراهم يبكون بسبب كارِثة النّار والجوع، والدّمار الرهيب!
عودوا إلى إلهكم الذي يُريد إنقاذكم والذي يقودكم نحو السلام! عودوا الى مخلّصكم! إفتحوا قلوبكم للمسيح المزمع أن يأتي!”
(من رسائل العذراء إلى الأب ستيفانو غوبي، الكتاب الأزرق، مَمضي من الكنيسة ويُنشر بإذنها)
من صفحة قلب مريم المتألم الطاهر

اترك تعليقاً