أعلن الخوري انطوان عطالله، المسؤول الاعلامي في ابرشية جبيل المارونية، عن لقاء عقده راعي الابرشية المطران ميشال عون في دار المطرانية تم خلاله إنشاء لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل التابعة لمطرانية جبيل المارونية، وقد عيّن منسقًّا لها الخوري فادي الخوري والمحامي اسكندر جبران امينا للسر .
وحدّدت هوية اللجنة وأهدافها كلجنة “تسهم في شدّ أواصر الوحدة الوطنيّة في بلاد جبيل عبر حوار فاعل وحياتي” من خلال مجموعة من الأهداف منها: “إبراز المحطات التاريخية المشتركة بين اللبنانيين والجبيليين وشخصيات لبنانية وجبيلية على الصعيدين الحواري والوطني”، و”تعزيز روحيّة التضامن والانفتاح والتعاون الإنساني” و”متابعة ما يستجد أو يطرأ على صعيدي العيش معًا والحوار”. وتعزيزًا لهذه الأهداف، تعمل اللجنة على “تنظيم لقاءات ومؤتمرات ومبادرات” و”تحديد يوم وطني مشترك ومناسبات مشتركة”.
إفتتح المطران عون الإجتماع بالترحيب بالحضور وشكر الجميع للتعاون معاً في إنشاء لجنة الحوار الوطني، وقد كانت جبيل ولا تزال رائدة في العيش المشترك، ونحن نجتمع لنؤكّد معاً بأن الحوار هو السبيل الأساسي لخلاص لبنان ولخير شعبه، ومن الضروري وجود هذه اللجنة للتشاور والتفكير ولتوجيه دعوة دائمة للحوار عبر أهداف واضحة. وإن دور هذه اللجنة يجب أن يكون دورًارائدًا في رسم رؤيا عامة حول كل ما يحصل في بلاد جبيل وفي لبنان ولا سيما في إتخاذ الموقف المناسب في أي حدث وطني ديني أو طائفي، مرحبا بالجميع ومثنيا على دور كل عضو من أعضاء اللجنة في إنجاح أعمالها.
المفتي اللقيس شدّد في كلمته على أهمية دور هذه اللجنة واطلاعها بالمسؤوليات الوطنيّة التي عاشتها بلاد جبيل في ان تكون دائماً رائدة العيش المشترك والوحدة الوطنيّة، شاكراً المطران عون على هذه الدعوة لتشكيل اللجنة ولدوره الرائد في بلاد جبيل.
وألقى الشيخ محمد حيدر كلمة بإسم المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين أشاد فيها بدور هذه اللجنة في شدّ أواصر الوحدة والتعاضد والتكاتف من أجل هذا الوطن، وشكر المطران عون على إطلاقه لهذه المبادرة الوطنيّة.
بعد التشاور قرّر المجتمعون عقد إجتماعات دورية في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمرّ بها لبنان مع ما يحيط بها من مخاوف وتعثرات، معتبرين أن إبراز النموذج الجبيلي من العيش معًا حاجة أكثر من ضرورية في هذه المرحلة.
وُزّعت على المجتمعين ورقة التعريف والأهداف التي تمّ بحثها في الإجتماع الأول الذي عُقد في 9 كانون الأول 2022، وقد تلا منسق اللجنة الخوري فادي الخوري مضمون بنود هذه الورقة، نوقشت وأقرت بعد إدخال بعض التعديلات عليها ووقّعت من الحاضرين.
في الختام أعاد المطران عون التأكيد على أهمية هذه اللجنة وضرورتها إلى جانب الجمعيات والمؤسسات الجبيلية التي تعنى بالحوار والعيش معًا، وبعد ذلك استضاف الجميع إلى مائدة المطرانية.
اشارة الى ان اللجنة تضم كلّ من: الشيخ محمد النقري، الخوري باسم الراعي، الشيخ محمد عمرو، الشيخ أحمد الّلقيس، الشيخ محمّد حيدر،النائب السابق عباس هاشم ، القاضية جوسلين متى ، المهندس إيلي جبرايل، فراس مصطفى الحسيني، السفير السابق غابي عيسى، الدكتور خالد اللقيس، المحامي جان الحواط، رشاد ياغي، المهندس روكز زغيب، فادي مفرّج، الدكتورة فاديا كيوان، شربل ابي عقل، المحامي اسكندر جبـــران، الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، المهندس قاسم الحسامي، المهندسة ماري تريز مرهج سيف ، كلود أرداجيان، المحامي عدنان حيدر أحمد، والدكتور أدونيس العكره.
Share via: