أقامت الإكليريكية البطريركية المارونية – غزير، سهرة وداعية تكريمية للشدايقة الذين أنهوا مرحلة التنشئة الإكليريكيّة، استعدادًا للانطلاق في درب الكهنوت والخدمة الراعوية.
نُظّمت هذه السهرة وأُحييت من قِبل طلاب السنة الثانية لاهوت، الذين عبّروا من خلال فقرات متنوّعة عن محبّة العائلة الإكليريكية للشدايقة الستة، مجسّدين أسمى معاني الأخوّة والتقدير، ومعبّرين عن أمنياتهم لهم بالثبات في الدعوة والقداسة في الرسالة.
في ختام السهرة، ألقى الأب الرئيس المونسنيور جورج أبي سعد كلمة نوّه فيها بجمال الأمسية وتنظيمها، موجّهًا الشكر إلى كل من ساهم في التحضير والمشاركة، كما خصّ الشدايقة بكلمة معبّرة جمع فيها سمات فوجهم وتمنّى لهم انطلاقة مباركة في المرحلة الجديدة، مقدّمًا إليهم هدية تذكارية رمزية عربون محبّة ووفاء.
كما اغتنمت الإكليريكية المناسبة لتوجيه الشكر العميق إلى الخوري جوزف دريان على خدمته المتفانية والمثمرة على مدى أربع سنوات، متمنّية له التوفيق في رسالته الجديدة ضمن أبرشيته. وقد عبّر الخوري دريان بدوره عن امتنانه للكهنة والإكليريكيين، مثنيًا على ما تم تبادله من خبرات ونمو في هذه المسيرة المشتركة.
تشكل هذه الأمسية محطة وجدانية مميّزة في حياة الإكليريكية، حيث يجتمع فيها الشكر والوداع والرجاء في درب الكهنوت المبارك.
