يمر الكثيرون بلحظة حماس عند استلام طلباتهم عبر الإنترنت، لكن ماذا لو كانت المفاجأة غير سارة؟ هذا ما عاشته جوان كيم، صانعة محتوى من لوس أنجلوس، التي فوجئت بأن حقيبة جلدية فاخرة اشتريتها من متجر “Saks Fifth Avenue” مقابل 2600 دولار، لم تكن كما توقعت.
لاحظت جوان فروقات واضحة في جودة وتصميم الحقيبة مقارنة بتلك التي تملكها سابقًا من نفس العلامة التجارية “The Row”، مما جعلها تشك في كون الحقيبة مزيفة. على الرغم من تواصلها مع خدمة العملاء وإعادة المنتج، شعرت بخيبة أمل وقررت لاحقًا شراء السلع الفاخرة بشكل شخصي فقط، بعد أن فقدت ثقتها في الشراء عبر الإنترنت.
هذه الحالة ليست فريدة، إذ أبلغت متسوقات أخريات عن حوادث مماثلة مع متاجر فاخرة أخرى. ويرجع الخبراء ذلك إلى تعقيدات سلاسل التوريد العالمية وزيادة الاعتماد على نماذج الشحن المباشر، ما يجعل من الصعب على المتاجر مراقبة جودة وأصالة المنتجات بشكل كامل.
وأكدت شركات مثل “Saks” و“Ssense” التزامها بضمان أصالة منتجاتها، لكنها تعترف بأن الاحتيال في المرتجعات يمثل تحديًا متزايدًا يستوجب إجراءات أكثر صرامة للحفاظ على سمعة العلامات التجارية وثقة العملاء.
