اسمع أيها المسيحي المعمَّد

You are currently viewing اسمع أيها المسيحي المعمَّد
كاهن ابن الثمانين
رأيته يبكي، ودموعه تنهمر على وجنتيه.
قلت له: “يا أبونا، ما بك؟”لكنه لم يُجب بكلمة.
علمت فيما بعد أنّ الرعية استغنت عنه، لأنه كبر في السن ووهنت قواه.
نسوا أنه هو الذي عمّد أبناءهم، وبارك زواجاتهم، وشيّع موتاهم، وصلّى من أجلهم في أفراحهم وأحزانهم.اقتربتُ منه وقلت: “أعطني يا أبونا درسًا من حياتك.”فأجابني بصوت خافت مملوء بالحكمة والمرارة:
“لا تضع ثقتك بالبشر، بل بالله وحده.
البشر ضعفاء، يتغيّرون، ينسون، ويحتاجون دائمًا إلى الخلاص والصلاة.”
عندها فهمتُ أنّ أكثر ما يؤلم الشيخ الكاهن ليس الشيخوخة،
بل أن يرى الناس ينسون مَن أحبّهم وخدمهم بإخلاص،فكأنّ الوفاء صار نادرًا بين البشر.
رأيته يبكي، ودموعه تنهمر على وجنتيه.
قلت له: “يا أبونا، ما بك؟”
لكنه لم يُجب بكلمة.
علمت فيما بعد أنّ الرعية استغنت عنه، لأنه كبر في السن ووهنت قواه.نسوا أنه هو الذي عمّد أبناءهم، وبارك زواجاتهم، وشيّع موتاهم، وصلّى من أجلهم في أفراحهم وأحزانهم.
اقتربتُ منه وقلت: “أعطني يا أبونا درسًا من حياتك.”
فأجابني بصوت خافت مملوء بالحكمة والمرارة:لا تضع ثقتك بالبشر، بل بالله وحده.
البشر ضعفاء، يتغيّرون، ينسون، ويحتاجون دائمًا إلى الخلاص والصلاة.”
عندها فهمتُ أنّ أكثر ما يؤلم الشيخ الكاهن ليس الشيخوخة،
بل أن يرى الناس ينسون مَن أحبّهم وخدمهم بإخلاص،فكأنّ الوفاء صار نادرًا بين البشر.
ما رأيك أيها المسيحي؟

اترك تعليقاً