لا تُربوا أبناءكم على الضعف والاستسلام وترك الحقوق.
فالخطوة الأولى أن يتعلموا كيف ينتزعون حقهم، ويدافعون عمّا يخصهم، ويواجهون المواقف بلا خوف ولا تراجع.
فإذا أدركوا ذلك وأتقنوه، آنذاك نغرس فيهم قيمة العفو عند المقدرة، وضبط النفس، وكظم الغيظ… لكن وهم قادرون على الرد لا عاجزون. الحقيقة أن العفو الصادق لا يكون إلا في موضع قوة، وأن كظم الغيظ معناه أن تمتلك القدرة على المواجهة، ثم تختار السكينة والتسامح.
فاصنعوا جيلًا قويًا… يميز متى وأين وكيف يتصرف.
جيلًا لا يعرف التخاذل أو الجُبن… بل يدرك أن العفو قيمة، لكنه يأتي بعد القدرة على المواجهة.
