أشارت عدة صحف فرنسية إلى أنّه تمّ اكتشاف تمثال نصفيّ للمسيح بعيون مغلقة، ووجوه عدّة، وأيادٍ مشبوكة ومسترخية على الأقمشة، موضحة أنها اكتشافات أثريّة استثنائية لمشهديّة قديمة في نوتردام، تمايزت ببقايا سور مزخرفٍ، يعود تاريخه إلى العام 1230، ويفصل الجوقة عن باحة الكنيسة.
وتمّ اكتشاف هذه الآثار في نوتردام دو باري من قبل علماء الآثار التابعين للمعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائيّة INRAP، إذ قال المدير العلمي لهذه الحفريات كريستوف بيسنييه: “بعض هذه الاكتشافات يزن العشرات من الغرامات، والبعض الآخر يصل وزنه إلى 400 غرام،” مشيراً إلى أن هذه المنحوتات صنعت من الحجر الكلسيّ الصلب للغاية، ومن الصعب جدًا نحتها، كما أنّ براعة التنفيذ تجعلها أعمالًا فنيّة حقيقيّة.
والآثار التي اكتُشفت تعود إلى القرون الوسطى، وقد دُمرت في القرن الثامن عشر خلال عهد الملك لويس الرابع عشر. وكشفت عالمة الآثار فيوليت لودوك عن بقايا الغرف الثماني المحفوظة اليوم في متحف اللوفر، والتي كانت تُشكّل جزءاً من هذا المكان في حينها.
Share via: