ثَمَّةَ فرقٌ كبيرٌ بين أبٍ يقول: “أنا أبوك!”
وبين أبٍ يُشعِر ابنه، في كل لحظة، أنّه أبٌ بحقّ.
فالطفلُ لا يذكرُ صراخك،
لكنّه لا ينسى حضنك يومَ خاف.
ولا يُحصي كم أنفقتَ عليه،
لكنّه يحفرُ في قلبه كلمتك التي طمأنته يومَ بكى.
في النهاية، يحتاجُ كلُّ طفلٍ إلى أبٍ
يستندُ إليه كالجبل،
لا أن يخشاه كما يخشى صوت الرعد.
