من الصرح التربوي في جامعة سيدة اللويزة أطل الأب بشارة الخوري ليشرح المعاير العلمية الدولية التي يجب أن تتمتع بها هذه الجامعة وليس فقط المعاير المحلية.
وأشار الأب الخوري أن الجامعة تتمحور حول نقاط عدة :
على المستوى االمؤسساتي: ضمان الإنسان وكرامته وحريته ومعتقده
على المستوى العلمي والثقافي : احترام المعاير العمليَّة الدوليَّة التي تخول الطلاب ليكونوا من المتفوقين ومن البارعين ولهم الوصول الى الجامعات الكبيرة في الخارج.
وأكد:” أننا لنا الفخر أننا نخرج صبايا وشباب على مستوى طموح عالمي وليس فقط محلي وطلابنا هم خير رسل لهذه الجامعة التي هي بدورها تفتخر بطلابها”.
وفي سياق المقابلة اشار الأب الخوري : “ممنوع شهادة الجامعة أن لا تكون على مستوى عالمي”…
وفيما بتعلق بالعلاقات مع الخارج قال الأب الخوري : ” أننا نضع بذرة الإنتماء منذ البداية، وأن الجامعة هي بمثابة البيت الوالدي”،
وأضاف الأب الخوري:”رح نضل حدكون ورح اتضلوا حدنا، اذا كان المشروع الحفاظ على الوطن كل المسافات تقترب من بعضها البعض، فنحن لا نخاف من شيء مهما كبرت الأزمة طموحنا أكبر، ربنا عطانا الرجاء ويدنا بيد الرب وعيننا على شبابنا وبلدنا بألف خير طالمنا نستطيع أن نقوم بنقد ذاتي علمي وطالما ان اللبناني المقيم ينظر الى اللبناني المهاجر ولهم نفس القضية … مهما طالت لأن الرجاء نفسه اطول…”.
