ترأس سيادة الإكسرخوس الأباتي فادي بو شبل السامي الإحترام قداس إلهي ممثلاً سيادة المطران بولس روحانا تخدمه جوقة كنيسة مار شربل أدونيس في دير سيدة اللويزة ذوق مصبح.
وفي هذا السياق قال :” هو ذاك الشاب الإيطالي الأصل الذي لم يعش أكثر من 15 عامًا وقد حباه الله بالجمال الداخلي والخارجي، فوجهه النيّر وابتسامته الصافية وعيناه الشاخصتان إلى السماء…
اضافة الى قلبه المشتعل بحبّ يسوع وامه مريم جعلته يعيش ما كان يردده: لا يجب أن نعيش وكأننا نسخة منسوخة، وإنما يجب أن نعيش الفرادة الشخصية لإظهار غنى الله ومجده.
شغفه بالتكنولوجيا فإعتباره عبقريًا في مجالها، ومحبته للرياضة والأصدقاء والحياة الإجتماعية وساعدته لكل من احتاجه يساعدهم على اكتشاف حضور الله في حياته اليومية والإقتراب منه، خادمًا الفقراء موزعًا عليهم ما كان في حوزته.
احل الكنيسة ورأسها المنظور البابا بنذيكتوس السادس عشر وقدم نفسه لأجلها.
اختار القربان الأقدس ليكون له الأوتوستراد إلى السماء كما كان يقول واذا كان السيد والمعلم قد قال الحق حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ” متى 6/21″، فالطوباوي اكتشف الكنز الأعلى يسوع المسيح فمكث الوقت الطويل أمامه هو الحاضر في سر القربان واشترك بحب كبير في سر المذبح سر المحبة الإلهية، ونشر من خلال ما جمع من عجائب للقربان المقدس محبة المسيح التي تفوق كل وصف”.
لم يترك سبحة العذراء لأنه اعتبرها السلم الذي يقوده الى السماء واحب القديسين ومن بينهم قديس لبنان مار شربل على حسب ما شهدت أمه يوم تطويبه…
عمل من خلال عالم الإنترنت وهو لا يزال صغيرًا على ايصال البشارة للذين يعطشون ويجوعون لمعرفة الحق.
أحب القديس فرنسيس وتأثر به وتمنى أن يُدفن في أسيزي فكان له ما أراد.
ترك لنا كلمات تصلح لأن كون مدرسة لمن يبتغي عيش الكمال”..
Share via: