ظلّ التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” عالقاً، إذ لم يدع مجلس الأمن الدولي بعد لجلسة بت التمديد للقوة على رغم أن المهلة النهائية للتمديد من عدمه يفترض أن تنتهي قبل 31 آب الحالي. ومع ذلك، أفادت صحيفة “النهار” أن العاصمة الفرنسية تتوقع التجديد لليونيفيل رغم كل ما يدور من تشكيك حول المطالبة الأميركية بتعديل مهمتها لجهة جعل تحركها أقوى. فباريس ترى أن الأولوية تتمثل في بقاء مهمة اليونيفيل كما هي على أن تحصل على تأييد بالإجماع في مجلس الأمن، ليس فقط من فرنسا والولايات المتحدة، بل أيضاً من روسيا والصين وباقي الشركاء الذين لديهم التوجه نفسه. أما بالنسبة للمطلب الأميركي بالتجديد للقوة لسنة واحدة فقط، فترى باريس أن هذا الأمر يتكرر كل عام منذ انشاء اليونيفيل في عام 1978، وقد تم التجديد لها كل سنة. فقوة اليونيفيل هي موضوع جدل دائم مع الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب أن الاخيرة تعتبر اليونيفيل ضعيفة أو لسبب آخر، أما باريس، فترى ضرورة التمسك بمهمة اليونيفيل على الأقل حتى استكمال ترسيم الخط الأزرق وتهدئة الأمور عندما تشتعل. وباريس مقتنعة بأنها ستجد عناصر تتكيف مع إبقاء مهمة اليونيفيل وتأخذ في الاعتبار آلية وقف اطلاق النار الثلاثية والوضع السياسي، وأن الأمر الحساس هو دعم الجيش اللبناني
التجديد لليونيفيل رغم كل ما يدور
- Post author:charqouna
- Post published:28/08/2025
- Post comments:0 Comments