أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دمشق عن بدء التحقيقات الرسمية في حادثة سرقة عدد من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة من المتحف الوطني في دمشق مساء أمس، في واقعة أثارت قلق الأوساط الثقافية والأثرية السورية.
وأوضح العميد أسامة محمد خير عاتكة، قائد الأمن الداخلي في دمشق، أن الجهات المختصة باشرت عمليات تتبّع وتحري دقيقة لضبط الجناة واستعادة القطع المسروقة، مؤكداً أن التحقيقات تشمل أيضًا عناصر الحراسة والمسؤولين الإداريين في المتحف، بهدف تحديد الثغرات الأمنية والوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه.
من جانبها، أفادت هيئة الآثار والمتاحف السورية بأن القطع المسروقة تضم تماثيل رومانية قديمة ذات قيمة تاريخية كبيرة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس». وتُعدّ هذه السرقة من أخطر الحوادث التي تطال التراث الوطني السوري في السنوات الأخيرة، لما تحمله من تهديد مباشر للموروث الحضاري والهوية الثقافية للبلاد.
