أفادت صحيفة “نداء الوطن” بأن الجيش اللبناني تعامل بجدّية مع التهديدات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنسوبة إلى ما يُعرف بـ”عشائر سورية”، والتي هددت باقتحام الأراضي اللبنانية في حال عدم إطلاق الموقوفين السوريين في سجن رومية، على خلفية دعمهم للثورة السورية.
وبحسب معلومات ميدانية، استنفر الجيش وحداته المنتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية، وعمل على تعزيز مراكزه وتسيير دوريات راجلة ومؤلّلة في المناطق الحساسة، في خطوة احترازية لمنع أي خرق أمني محتمل.
وبالتوازي، باشرت المديرية العامة للأمن العام، بالتعاون مع سائر الأجهزة الأمنية والعسكرية، اتخاذ إجراءات وقائية ورفع الجهوزية على المراكز الحدودية، بهدف مراقبة أي تحركات مشبوهة والتصدي لأي محاولات تهدد الاستقرار.
وأكدت مصادر متابعة أن القيادات الأمنية تتابع الوضع عن كثب وتتعاطى مع هذه التهديدات بجدّية مطلقة، مشيرة إلى أن الأجهزة المختصة بدأت التحقيق في خلفية الرسائل المنشورة لتحديد الجهة التي تقف وراءها وما إذا كانت ترتبط بوقائع ميدانية فعلية أو تهدف لإثارة البلبلة فقط.