الحمام الزاجل

أتت فكرة الحمام الزاجل من خلال استعماله في قديم الزمن لتوصيل الرسائل بين المناطق المختلفة، وتأتي هذه الطيور من فصيلة حمام الصخور البرية، وقد تم اختياره لمقدرته المذهلة على التعرف على طريقهم للمنزل ومن مسافات طويلة جدًا.

حتى وإن تم إخراج الحمام الزاجل من مكانه المألوف ونقله إلى مكان جديد داخل قفص، قد يتمكن من إيجاد طريق العودة إلى مكانه الأصلي بعد أن يوصل الرسالة، فالحمام الراجل يتم إطلاق سراحه ويبدأ باستعمال قدرته بين الطيور للطيران مباشرة للمكان المرسل إليه  وهذا ما استغله البشر لتوصيل رسائلهم.

ففي الحقيقة لا يعرف الحمام الزاجل مكان توصيل الرسائل بالمعنى الحرفي ولكنهم يفعلون هذا بسبب خصائصهم الطبيعية والتكوينية، كان على البشر الذين يحتاجون إلى إرسال رسالة إلى شخص ما في مكان محدد التعامل مع الحمام الزاجل الذي يعيش في هذا المكان المحيط، وتكتب الرسالة في العادة في قطعة صغيرة من الورق أو الجلد وتعلق على ساق أو عنق الحمام.

عند إطلاق سراح الحمام الزاجل، يطير الحمام في مكان المحيط قليلاً ليستجمع المنطقة ثم يتجه مباشرة إلى المكان المراد الإرسال له وبهذه الطريقة يعتبر الحمام الزاجل بمثابة ساعي بريد لنقل الرسائل من مكان إلى آخر.

 

اترك تعليقاً