التربية الحقيقية لا تكمن في القسوة، بل في الحنان المصحوب بالحزم، وفي الإصغاء والفهم بدل فرض الأوامر.
تذكّر دائمًا أن الطفل لا يحتاج إلى من يخيفه أو يسيطر عليه، بل إلى من يحتضنه، يستمع إليه، ويُرشد خطواته بحب ووعي، ليكبر في بيئة آمنة تعزز نموه النفسي والاجتماعي بشكل صحي ومتوازن.
فالطفل الذي يشعر بالأمان والاحتواء يكتسب ثقة بالنفس وقدرة على التعبير عن مشاعره.
كما أن الإصغاء له يُنمّي لديه القدرة على التفاعل الإيجابي وفهم الآخرين.
ويعلّمه الحزم بحب مسؤولية القرارات واحترام القواعد، بعيدًا عن الخوف والعقاب القاسي.
وفي النهاية، التربية الناجحة تصنع إنسانًا متوازنًا قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثبات وحكمة.