فجّروا الكنيسة ليخوّفوا الناس من دخولها…
قامت الناس عبّت الكنايس والطرقات إيمانًا وصلابة.
فجّروها ليكسروا الصليب…
فقام الصليب مرفوعًا بنصّ الطرقات، أعلى وأقوى من كل حقد وخراب.
هم أرادوا أن يزرعوا الرعب، فأنبتت الدماء صلاةً وقيامة.
ففي كل حجر تهدّم، حياة جديدة تُبنى… وفي كل صليب يُحارب، مسيحٌ يُنتصر.